نقلا عن موقع الحريه و العداله
د.البلتاجي:
كان من الضروري كي يتم الإنقلاب أن تقضي محكمة النقض بعودة عبدالمحيد
محمود ليبدأ محاكمة الثوار القدامى وليخلي سبيل مبارك وحبيب العادلي وأحمد
عز لينضموا للثوار الجدد!! ويتوقع خلال ساعات انعقاد اللجنة العليا
للانتخابات لتنظر بطلان الانتخابات الرئاسية!!!، ثم نكون في انتظار
الإجتماع الطارئ للمحكمة الدستورية للنظر في عودة مبارك للسلطة لحين اجراء
انتخابات رئاسية جديدة و العودة لدستور 71 لحين وضع دستور جديد !!!،
نحن إذا أمام إنقلاب على الثورة بكاملها وليس فقط على الشرعية الانتخابية
والدستورية فهل يسمح الثوار الأحرار بهذا الإنقلاب أم يوقفونه ولو كان
الثمن أن تلحق كتيبة شهداء جديدة بالسابقين من شهداء الثورة .
مرة ثانية حين ينشد مرشح الرئاسة القادم الفريق سامي عنان للثوار (إذا
الشعب يوما أراد الحياة ....)، وحين يتقدم الثوار اللواءات (احمد جمال
الدين وحسين كمال وحسام خيرالله وسامح سيف اليزل وحسن عبدالرحمن)، وحين
تكون رموز الثورة هم (مرتضى منصور وفريدالديب ومعتز كمال الشاذلي واحمد
الفضالي وموسى مصطفى وشوبير) ؛ فنحن بوضوح أمام إنقلاب رسمي للنظام السابق
تؤيده الثورة المضادة وكتائب الإعلام المضللة (مستفيدة من الخلاف والإنقسام
السياسي وهذا فقط هو الفارق بين معركة الجمل وإنقلاب 30يونيو)، ومن ثم
يكون طلب الشهادة منعا لمرور هذا الإنقلاب هو ما يمكن أن نقدمه وفاء لشهداء
الثورة السابقين.
اللهم ألحقنا بالشهداء واقبلنا عندك فداء ووفاء
وإصرارا على استكمال مسيرة ثورة علق عليها الوطن وعلقت عليها الأمة أملا
كبيرا في التغيير، وليس دفاعا عن شخص أو جماعة كما يصور المنقلبون.
شارك الموضوع مع أصدقائك ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق