حملة تمرد بين الحلم و الوهم

9:29 ص نشر في :


بعد مرور عام على توليه الحكم خلفا للمجلس العسكرى و انهاء اكتر من 60 عاما من الحكم العسكرى بعد ثورة الخامس و العشرون من يناير بات اول رئيس مصرى مدنى منتخب بعد الثورة يحكم البلاد مهدد بالاطاحه به بعد عدة اخفاقات تعرض لها هو و حكومته .
جاءت الاحداث سريعه و متواليه بعدما تسلم الحكم فى الثلاثين من يونيو عام 2012 حيث قتل بعد شهر واحد فقط من توليه الحكم 17 جنديا مصريا على الحدود مع اسرائيل ولازال البحث جاريا عن الفاعلين .
ثم خرج علينا فى الحادى و العشرون من نوفمبر بالاعلان الدستورى الذى قلب الموازين فى مصر و قسم المصريين بين مؤيد و معارض و منذ تلك اللحظه و اصبح الصدام بينه و بين الشعب حتمى و اصبح المؤيدون يبحثون عن الانجازات حتى يكبروا من صورتها و المعارضين يبحثون عن الاخفاقات و الكوارث حتى يثبتوا للعالم انه غير جدير بحكم مصر و بين هذا و ذاك اصبح المواطن العادى يبحث عن الحقيقه بين اعلام الدولة الذى يرى ان البلاد تسير فى خط مستقيم نحو الاستقرار و بين القنوات المؤيده له و التى ترى ان البلاد اصبحت اكثر استقرار و ان الثمار بدأ جنيها و بين اعلام معارض يرى ان مصر بعد حكم الدكتور مرسى تتهاوى الى اسفل البئر المظلم.
و بين كل تلك الاحداث المتواليه ظهرت على الساحه حركة تمرد تلك الحركه وليدة الشهر ونصف حيث بدأت فى جمع توقيعات الشعب حتى تسحب الثقه من الدكتور مرسى و حتى هذة اللحظه تم جمع اكثر من 10 ملايين توقيع كخطوة اولى لسحب الثقه منه يوم 30 يونيو فى نفس ذكرى تسلمه الحكم .
و هناك عدة سيناريوهات لذلك اليوم اولهم ان يتم الاطاحه بالدكتور مرسى و اعلان مجلس رئاسى مؤقت و السيناريو الثانى يرى ان ذلك اليوم سيمر دون اى شيئ يذكر و لكن سيتم جمع التوقيعات و الذهاب بها الى الامم المتحده اما السيناريو الاخير و هو السيناريو الدامى حيث تقع المصادمات بين المؤيدين و المعارضين .
و لكن فى النهاية ماذا سيحدث ان نجحت حركة تمرد فى جمع 15 مليون توقيع معارض للحكم و ظهرت على الساحه حركة مؤيد التى تقودها حركة تجرد  و جمعت نفس العدد  ؟؟؟؟
شارك الموضوع مع أصدقائك ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة



تابع صفحتنا في شبكة قوقيل بلس واقترحها :

تابع صفحتنا في الفيسيبوك:

ليصل جديدنا إلى بريدك تفضل بالاشتراك

جميع حقوق الطبع محفوظة موقع ايجي نيوز©2012-2013