كتب احمد حمدى
بعد مرور اكثر من عشرة اعوام على احتلال العراق باسم الحريه و الديمقراطيه لازال الشعب العراقى يقطر دما يوميا على ما يجرى بارض الرافدين .
فما يشهدة ذلك الشعب يوميا من تفجرات و احداث فتنه طائفيه على اساس دينى هى احداث تكاد لا تكون جديده على ذلك الشعب الشقيق و لكن كانت مدفونه فى ظل حكم الرئيس الراحل صدام حسين الذى حكم العراق على مدار 22 عاما لم تشهد العراق خلالها مثل تلك الاحداث الداميه التى اصبحت مسلسل يومى لاينقطع .
فقد سجلت الاحصاءات ان شهر مايو 2013 هو اكثر الشهور دمويه منذ عام 2008 حيث سقط اكثر من 1043 قتيل خلال تفجرات هزت مدن العراق
ان ما يحدث بين السنه و الشيعه من احداث القتل و الفتنه ما هى الا واحده من مسلسل تقسيم الشرق الاوسط الجديد التى تحدثت عنه من قبل وزيرة الخارجيه الاميريكيه كوندليزا رايس و ها نحن نرى مسلسل جديد للدم على نهر الفرات و لكن هذة المرة فى سوريا حيث نظام الاسد العلوى الشيعى الذى يشبه الان بدراكولا العرب لما قام به حتى الان من مجازر ضد السنه فى بلده
و يبدوا ان الولايات المتحده لم تجد افضل من ورقة الفتنه الطائفيه لتزرعها بين الشعوب العربيه باسم الحريه و الديمقراطيه و يبدوا ان الشعوب العربيه قد احست ان الديمقراطيه هى خلاصها الوحيد من الانظمه القمعيه و لم تفطن الى ذلك المخطط المقصود منه تقسيم بلاد العرب و تفرقهم ليصبحوا اضعف و اكثر ولاءا للولايات المتحده
و لكن بنظرة اخرى على بلاد الرافدين نجد ان حكومه المالكى و ماتصنعه ضد السنه من تهميش و اضطهاد قد صنعت ارضا خصبه لاحداث القتنه الطائفيه بين السنه و الشيعه
عدم الحوار بين انظمة الحكم و المعارضه فى البلاد العربيه اصبح يعرض تلك البلاد الى احداث عنف قد تعصف بتاريخ تلك الدول عاجلاً ام اجلاً
ولكن فى النهايه نطرح تساؤلا مهماً الى متى سنظل نظن ان الحريه و الديمقراطيه هى قمع المعارضين لنا حتى و ان كانوا على صواب ؟؟؟؟
شارك الموضوع مع أصدقائك ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق