في أعنف رد فعل على أحداث مصر حمل إعلاميون الرئيس الأمريكي باراك
أوباما مسؤولية مقتل مواطن أمريكي بالأمس في الإسكندرية مؤكدين أن توجهات أوباما لدعم
إسلاميين متطرفين لتولي السلطة في مصر كان قرارا خاطئا وأن الأمريكان قد تحولوا من
وجوه (مقبولة ) في مصر إلى وجوه كريهة في نظر أغلب المصريين بعد الدعم العلنى الذي
تقدمه السفيرة الأمريكية لنظام محمد مرسي في مصر رغم عدم شعبيته وحمل سياسيون
أمريكيون من الحزب الجمهوري أوباما مسؤولية الضياع المحتمل لمصالح أمريكا في مصر
وعبر بعضهم عن أن سيناريو إحتلال السفارة الأمريكية في طهران قد يتكرر بعد حالة
الكراهية التى أشاعتها السفيرة الأمريكية في مصر ضد السياسة الأمريكية وأكد هؤلاء
أن أوباما الذي يخشي سحب السفيرة آن باترسون من مصر كي لا يتخذها المعارضون لحكم
محمد مرسي دليلا على تخلي الإدارة الأمريكية عن الإخوان قد يكلف المصالح الأمريكية
الكثير وأنه لأول مرة يصبح على الدبلوماسيين الأمريكيين في مصر تقليص عددهم في
القنصلية الأمريكية بالإسكندرية لأقل عدد ممكن وطرح وليام فوكس سيناريو مرعب في
حالة قيام متظاهرين غاضبين بمهاجمة السفارة الأمريكية وإضطرار المارينز الأمريكي
لإطلاق النار عليهم قائلا: ترى كم سيصمد المارينز أمام هؤلاء الغاضبين وهل سيكون
بالإمكان إعادة فتح تلك السفارة مجددا أم أنه سيكون علينا البحث عن مكتب رعاية
مصالح
شارك الموضوع مع أصدقائك ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق