القبائل العربية: الإخوان اتفقوا مع «مسجلين» على التصدى للمتظاهرين

اتهم عبدالقادر هنداوى، عضو المجلس المصرى للقبائل المصرية والعربية، تنظيم الإخوان، بالاتفاق مع مسجلين خطر وذوى سوابق، بمناطق الإسكندرية، كالعامرية وبرج العرب، على إسقاط أى تهم أو أحكام، مقابل تصديهم لمتظاهرى 30 يونيو.

وأضاف، خلال مؤتمر عقده حزب الدستور بالإسكندرية، مساء أمس الأول، إن القبائل لن تقف مكتوفة الأيدى تجاه هذه المؤامرة، وستتصدى لها بكل قوة، موضحاً أنه لن يتمكن أحد من الوقوف أمام هؤلاء البلطجية سوى القبائل العربية، لأنه فى هذه الحالة سيتحول الأمر لثأر ودماء بين القبائل، وهو ما يعرفه بلطجية العرب جيداً، لذلك من الصعب أن يقدموا على هذه الخطوة، مؤكداً دخول كميات كبيرة من السلاح للبلاد، وردت للتجار لبيعها لمن يريدها، ومن المتوقع أن يظهر هذا السلاح خلال الأحداث، إذا لم يتدخل الجيش والشرطة لحماية الشعب.

وتابع: «عدد القبائل العربية أكبر من أن يستوعبه أى تيار أو فصيل سياسى، الأقلية منهم يؤيدون الحرية العدالة، وبالرغم من أن 90% منها صوتت لمرسى، فإن هذه النسبة ستخرج ضده».

وقال جاسر العزومى، عضو المجلس، إن القبائل قررت تشكيل «صحوة القبائل العربية»، لمساندة وحماية ثوار 30 يونيو، مؤكداً أنهم لن يسمحوا باستخدام السلاح بمعرفة أصدقاء مرسى فى وجه الشعب، ولن يسمحوا للإخوان بحرق مصر، من خلال استخدام فزاعة القبائل العربية، بعدما فشلوا فى استخدام الفتنة الطائفية، وغيرها من الفتن.

وأوضح محمد الرابع، ممثل التيار اليسارى بالقبائل العربية، أن التيار المتأسلم يدّعى أن القبائل العربية تؤيده وتنحاز له، وهو أمر مخالف للحقيقة، لأن القبائل العربية لن تنحاز سوى لشرعية الشعب، وحان الوقت ليكون للقبائل دور فى مقاومة النظام المفلس، الذى أثبت افتقاده لسياسات الإصلاح. 

شارك الموضوع مع أصدقائك ؟