طرد الاخوان من قطر فور تولي ولي العهد الجديد

هو أسبوع سئ بإمتياز بالنسبة لمحمد مرسي فبينما أصبح الدعم الأمريكي له مشكوكا فيه بعد الفضيحة التى يتعرض لها حليفة باراك أوباما والتى قد تجعل رحيل أوباما قبل إنتهاء فترة رئاسته شيئا مرجحا فإن رحيل أمير قطر بكل ما يمثله يحمل معه لمحمد مرسي والتيار الإسلامي ليس في مصر فقط ولكن في البلاد التى تسبب فيها ذلك التيار في الكثير من المشكلات ضربة قاضية

فولي عهد قطر الشيخ تميم الذي تولي الحكم مؤخرا بدأ عهده بإبعاد عدد من وكلاء الوزارات المختلفة المحسوبين على  تيار الإخوان المسلمين وكذلك بدء عملية تطهير واسعة داخل وزارة الخارجية من الموظفين المحسوبين على الإخوان بينما كان ممثلي قطر في منظمات الإغاثة الإسلامية وغيرها من المنظمات التى تتخذ من ذلك الشعار ستارا لدعم التيار الإسلامي في عدد من الدول على موعد مع مفاجأة غير سارة فقد جرى إستدعائهم على عجل للعودة إلى الدوحة خاصة من يعمل منهم في منطقة شمال أفريقيا وتم إخبار هؤلاء بأن عودتهم ستكون نهائية بينما رفض السفير القطري في القاهرة أي حديث لأي من وسائل الإعلام فإن مصادر خاصة أكدت لنا أن توجها جديدا سيكون من شأنه التخلي عن سياسات الأمير الأب والإبتعاد عن إتجاه سياسات داعمة للتيار الإسلامي خاصة أن الأمير تميم لا يشعر بإرتياح كبير لتوغل منتسبي الإخوان المسلمين داخل أجهزة الدولة في قطر وعلى خلفية ذلك تظل شحنات الغاز القطرية لإنقاذ محمد مرسي تائهة دون تحديد موعد محدد لقدومها رغم الإستعجالات الكثيرة التى قام بها خيرت الشاطر من أجل إنقاذ النظام

شارك الموضوع مع أصدقائك ؟