تواترت انباء عن تكليف كمال الجنزورى رئيس الوزراء السابق بتشكيل حكومة جديده خلفا لحكومة هشام قنديل التى لم تحقق الاهداف المطلوبه منها فى الفترة السابقه ، و جاءت هذة الانباء على خلفية المظاهرات المزمع اقامتها فى مصر 30 يونيو القادم و ذلك لتخفيف الضغط الجماهيرى و محاولة ارسال رسالة طمئنة للشعب الا ان رئاسة الجمهوريه قد نفت ذلك تماما .
و قال الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إيهاب فهمي، قال خلال مقابلة تلفزيونية إن اجتماع الرئيس، محمد مرسي، بقنديل جاء في سياق متابعته لجهود الحكومة في حل قضايا داخلية تتعلق بتوفير المواد البترولية والسلع الغذائية والتموينية وبحث ترتيبات اجتماع مجلس المحافظين، على ما أورد موقع أخبار مصر.
وأشارت أنباء متداولة إلى مفاوضات بين الرئاسة والجنزوري، لتولى رئاسة الوزراء، خلفا لقنديل في محاولة لامتصاص حالة الاحتقان والغضب بالشارع المصري، وفي ظل التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع، للفريق أول عبد الفتاح السيسي، عن ضرورة التوافق بين جميع الأطراف قبل 30 يونيو، وعدم السماح للبلاد بالغرق في مستنقع الفوضى.
وتحبس مصر أنفاسها تحسبا لحتجاجات واسعة تحشد لها القوى الثورية والمعارضة في 30 يونيو/حزيران الجاري، للمطالبة بتغيير أول رئيس منتخب في انتخابات ديمقراطية تشهدها مصر منذ ثورة 25 يناير.
شارك الموضوع مع أصدقائك ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق