احترت بعد خطاب الرئيس محمد مرسي لنصرة سوريا .. حيث أخطأ في قراءة القرآن الكريم و قام بتحريف آياته حين قال " ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريباً " هكذا قال الرئيس وأخطأ رغم أنه ملتزم بخطاب مكتوب ناهيك عن تواحد اكثر من 16 ألف اخواني و لم يقم أحد بتصحيح القراءة عليه .
حيث ورد في كتاب الله العزيز الحكيم قوله تعالى في سورة الإسراء الآية رقم 50
" أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا"
فحاولت أن أعرف السبب و محاولة البحث في هذا الخطأ ، فإن هذا الخطأ اعتقد انه غير مقصود و لكنه إن دل .. يدل أن من يكتب خطابات الرئيس هو كاتب الخطابات لحركة حماس حيث أظهر الكثير من خطاباتهم نفس الآية المغلوطة ولو قمت أنت كفرد عادي بعمل بحث بسيط على جوجل .. ستجد الكثير من أفراد حماس يتناقلون الآية بنفس الخطأ .
هل وصل بنا كشعب مصري أن نكون بهذه الجهالة في ديننا ، هل وصلت بنا الدنيا إلى الغلبة على الآخرة .
اعتقد ان وقتنا الحالي أصبح كل شيء فيه مغلوط ، ولكن عذراً سيدي الرئيس ، فنحن المجتمع المصري المسلم بالفطرة والموحد بالله ، يمكن أن نسمح لك بأي غلط في حقوقنا ولكن .. لن نسمح لك بأن تخطئ في كتاب الله الذي راوجت منذ انتخابك بأنك حامله ، فإن من حمل كتاب الله عزل وجل ، لا يخطئ أبداً فيما أخطأت .
وإليك نص خطاب كتائب الشهيد عز الدين القسام في اغتيال الشيخ أحمد ياسين
عن موقع منتديات ماجدة ان أردت رؤية الموضوع كاملا اضغط هنا
بسم الله الرحمن الرحيم
بيانات وتصريحات حول
عملية الاغتيال الجبانة والتي استهدفت
الشيخ أحمد ياسين
مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا"
بيان عسكري صادر عن
كتائب الشهيد عز الدين القسام
أيها القتلة الصهاينة، منحتم شيخنا الشهادة وسنمنحكم الموت الزؤام في كل مدينة وشارع
يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية المجاهدة ... أبناء شعبنا الفلسطيني:
يستهدف اليوم النازيون الإرهابيون الصهاينة شيخنا القائد المؤسس فضيلة الشيخ المجاهد أحمد ياسين بعد أن أدى صلاة الفجر في مسجد المجمع الإسلامي، إن ما أقدم عليه الصهاينة اليوم يمثل قمة الانهيار والفشل وهم يوجهون حمم صواريخهم الحاقدة على كرسي الشيخ القعيد، أحمد ياسين، فظنوا أنهم قد قتلوه وما علم الصهاينة أن ملاين المسلمين ستخرج لهم تتبر ما علو تتبيرا ، اليوم سيخرج لهم ياسين من كل مدينة وفي كل شارع و زقاق ليمنحهم الموت الزؤام بعد أن منحوه الشهادة التي لم يوقفه الشلل الكامل عن البحث عنها، اليوم يصدر المجرم شارون قراراً بقتل مئات الصهاينة في كل شارع وكل شبر يحتله الصهاينة، عهداً شيخنا أبا محمد أن نكمل المسير، ونلاحق الصهاينة في كل مكان يختبئون فيه،أبا محمد أبناؤك الاستشهاديون قريباً سيبلغونك ردنا، فهنيئاً قائدنا ومعلمنا وشيخنا وأستاذنا ورمزنا وقرة عيونا ومهج قلوبنا، يا شيخنا لن تفتقدك فلسطين والأمة الإسلامية فقد زرعت في كل بيت وكل شارع رجالا ربانين أولي بأس شديد، حملوا فكرك وساروا على دربك.
إن كتائب الشهيد عز الدين القسام وهي تزف إلى العالم أجمع مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس، ومرشد جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين.
فضيلة الشيخ القائد
أحمد إسماعيل ياسين
( أبا محمد )، ومرافقيه
تؤكد على التالي:
أولاً: إن من أصدر قراراً باغتيال الشيخ أحمد ياسين إنما أصدر قراراً بقتل مئات الصهاينة.
ثانياً: إن الصهاينة لم يقدموا على فعلتهم هذه دون أخد موافقة الإدارة الأمريكية الإرهابية وعليها أن تتحمل المسئولية عن هذه الجريمة.
ثالثاً: إن ردنا هو ما سيراه الصهاينة قريباً لا ما يسمعونه، بإذن الله.
رابعاًً: إن الرد على اغتيال الشيخ أحمد ياسين لن يكون على مستوى جميع فصائل الشعب الفلسطيني المجاهدة فحسب، بل إن المسلمين في العالم الإسلامي أجمع سيكون لهم شرف المشاركة في الرد على هذه الجريمة .
"ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا"
كتائب الشهيد عز الدين القسام
1 صفر 1425هـ الموافق 22/3/2004م
و كذلك عن صفحة جهاز العمل الجماهيري شمال غزة
وهذه صورة أخري لأحد الفلسطينيين في منتدي يسمى رومانسي
شارك الموضوع مع أصدقائك ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق