أكد خالد علي
المرشح الرئاسي السابق، أن خطابات التخويف والتحريض على إراقة الدماء، التي أطلقتها تظاهرات الأحزاب الإسلامية أمس، هي محاولة لإثبات وجودهم على الساحة السياسية وتوصيل رسالة فزع وتخويف لمتظاهري 30 يونيو.
وأضاف علي، في تصريحات لـ"الوطن": "أعتقد أن الرد على هذا الكلام سيكون بالحشد الأكبر يوم 30، وأن تعتصم الناس بسلمية تامة دون أن ينساقوا وراء أي محاولات للاستفزاز أو العنف، والتأكيد على أن خلافنا مع مرسي والإخوان هو خلاف سياسي وليس دينيا، وأنه في حالة نجاح تظاهرات يوم 30 لن يعود هؤلاء إلى السجون بل سيكون هناك محاكمات عادلة تحترم كل حقوق وحريات المواطنين".
وتابع المرشح الرئاسي السابق: "لا بد أن تدخل القوى السياسية هذا اليوم وهي متفقة على رؤية واضحة، وأن يعلم كل المتظاهرين أن الأمر ليس سهلا ويحتاج إلى أنفاس طويلة وتحمل للمسؤولية".
وأشار علي إلى أن عدم وجود أي بلاغات ضد من حرضوا على العنف وقتل متظاهري 30 يونيو يرجع إلى "فقدان الثقة في النائب العام الذي لا يرى إلا أحمد دومة وعلاء عبدالفتاح ونوارة نجم ويتحرك ضدهم فقط، رغم أن الجرائم الجنائية لا تحتاج إلى بلاغ ولكن النائب العام لا يتعامل بأي حيادية وله في ذلك معايير مزدوجة".
شارك الموضوع مع أصدقائك ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق