حذر وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي أن الجيش
سيتدخل إذا اندلع العنف في البلاد، كما يجري التخطيط لمسيرات مناهضة للحكومة المزمع
عقده في 30 يونيو القادم .
وقال السيسي قبيل الذكرى الأولى لانتخاب الرئيس
محمد مرسي وسط دعوات من المعارضة لاستقالته. "ان القوات المسلحة يجب عليها التدخل
لوقف انزلاق مصر في نفق مظلم من الصراعات والاقتتال الداخلي".
ودعا السيسي جميع المصريين إلى تنحية خلافاتهم جانبا،
قائلا: "إن من الواجب الوطني والأخلاقي للجيش التدخل ... لمنع الفتنة الطائفية
أو انهيار مؤسسات الدولة ".
"ويخطئ من يعتقد أننا
نتجاهل الأخطار التي تواجه الأمة المصرية ". وأضاف " أننا لن نبقى صامتين
في مواجهة اغراق البلاد في صراع ".
جاءت هذه التصريحات بعد مقتل اثنين من مؤيدي الرئيس
المصري في حادثين منفصلين خلال اشتباكات وقعت مؤخرا.
وفي الوقت نفسه، فإن الرئيس المصري كرر دعوته للحوار
مع المعارضة من أجل التوصل الى خارطة الطريق والقضاء على الخلافات القائمة في هذا البلد
الشمال إفريقي.
في مقابلة نشرت في صحيفة الأخبار اليوم بتاريخ 22 يونيو، أشار فيها مرسي : "لقد قلت ذلك من
قبل. وأحث الجميع على الجلوس معا لمناقشة ما يحقق مصالح أمتنا ".
وفي اليوم نفسه، حث القيادي في المعارضة المصرية،
محمد البرادعي، مرسي على الاستقالة قبل 30 يونيو والتي قال عنها بـ "تصحيح المسار"
من الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في عام 2011.
كما طلب وائل غنيم، أكثر شباب الثورة شهرة في عام
2011 في مصر، في رسالة فيديو نشرت على الانترنت يوم الاحد يحث فيها مرسي على الاستقالة.
وقال غنيم " يجب على الرئيس المصري الحالي
أن يتصرف بوطنية وأن يتنحي لمنع "الفتنة"
.
وتجمع الملايين من النشطاء السياسيين وزعماء المعارضة
، داعين الى الاطاحة بمرسي. أوالضغط عليه لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال 30 يونيو
المظاهرات.
شارك الموضوع مع أصدقائك ؟
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق