أفاد مصدر سيادي: أن القوات
المسلحة سوف تتخذ إجراءاتها القانونية، ضد "حازم صلاح أبو اسماعيل",
رئيس حزب الراية، بسبب تصريحاته التي جاءت عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى
"فيس بوك"، والتي وصف فيها تصريحات وزير الدفاع الأخيرة بأنها "عربدة
بالغة".
وأكد المصدر: أن التصريحات تدل على عدم فهم واستهداف مقصود لتشويه صورة الجيش، ومحاولة من بعض ضعاف النفوس للنيل من حجم الاحترام المتبادل بين الشعب والجيش.
وأكد المصدر: أن التصريحات تدل على عدم فهم واستهداف مقصود لتشويه صورة الجيش، ومحاولة من بعض ضعاف النفوس للنيل من حجم الاحترام المتبادل بين الشعب والجيش.
يذكر أن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية،هاجم الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي،بسبب تصريحاته الأحد، بمسرح الجلاء، ووصف التصريحات بأنها «عربدة بالغة واعتداء صريح و صارخ». وتابع أبو إسماعيل، في صفحته على «فيس بوك»، الإثنين: «تصريحات عبد الفتاح السيسى عربدة بالغة واعتداء صريح و صارخ ومقدمة لا يقبلها ذو كرامة ولا احترام لانقلاب، وإجهاض كامل لكل ما تحقق لهذا الشعب من حد أدنى عبر السنتين الماضيتين».
وأضاف«وكلماته هذه هي تسبيق وإثبات عليه بما سبق ان قلناه عنه
من قبل وعن موقفه و تصريحات أمريكا بهذا الشأن، ولا تزال المسئولية كاملة بغير
استثناء في عنق جماعة الإخوان المسلمين وكافة المتفاعلين معها في الحراكات الجارية
و يفعل الله ما يريد». كان الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج
الحربي، قد أعلن، الأحد، أن القوات المسلحة ستتدخل لمنع الاقتتال الداخلي، وأكد أن
الجيش لن يصمت أمام «تخويف وترويع المصريين»، داعيًا القوى السياسية لإيجاد صيغة
تفاهم وتوافق ومصالحة حقيقية لحماية مصر وشعبها، خلال فترة الأسبوع الباقية قبل
مظاهرات 30 يونيو. وأردف أبو إسماعيل: «واضح جدا انه لما سكت الناس له على
تصريحاته الأسبق التي قالها منذ 4 أيام فإنه طور كلماته إلى ما هو أفدح وأبشع لذلك
لابد أن يجد ما يردعه عن هذا التجاوز البشع غير المسبوق في تاريخ مصر، ولاشك ان
هذه هي قضية اللحظة الراهنة بدون أدنى شك وقبل خروج الأمر عن نطاقه، وقطعاً وبدون
أدنى شك فإن توزيع الأدوار بتصريحات الجيش من ناحية والشرطة من ناحية أخرى تصفق
معا والمعارضين من جهة ثالثة،هذا التناغم البديع بينهم يستدعى ما لم يكن مستدعى من
قبل و الله المستعان .
شارك الموضوع مع أصدقائك ؟

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق